بسم الله الرحمن الرحيم
مجلة بالعلم نرتقي ضمن فعاليات ثقافية نقوم بنشرها لوعي المجتمع والتحسين من التعلم ونشر العلم المفيد فإننا في هذه المقالة نتحدث عن أهمية الجلساء في حياتنا والسبب في تغير حياتنا من الاسوء الى الافضل او من الأفضل الى الاسوء
اولا: ماهو الجليس ( الصاحب )؟
هوالرفيق للإنسان الذي يكثر مجالسته ويتأثر بموقفه ويحترم آراءه ...
وهما قسمين :
الجليس الصالح : هوالجليس الذي يدلك على فعل الخير والعمل بالخير ويشجعك ويدعمك عليه ويحذرك من الشر وفعل الشر ويكون عائق امام هذا الشر وهذا الجليس مثل العطر اما ان تشتم منه ريحة طيبة وانا واما ان يطيبك ويجعل رائحة العطر فيك وهذا الصاحب هو من يجب التمسك فيه في هذا الزمن لانه يحترمك اذا تكلمت ..يستمع إلى همومك..لا يرضى بالحديث عنك حالة غيابك ..يحفظك عرضك ومالك ..يدلك على الطريق الصحيح اذا ضللت ..يقودك إلى النجاح اذا فشلت..يمسك بيدك ويخرجك الى بر الامان ..يشعرك بالسعادة ..يشعرك بالراحة .. يشعرك بالطمأنينة..يشعرك بالحب والحنان..يشعرك بقيمة الأخلاق الفاضلة ..يشعرك بالإنجاز العلمي والعملي ..يشعرك بقيمة الصحبة الحقيقة..هذا هو الجليس الذي يجب التمسك به فيه زمان كثر فيه الكذب ..كثر فيه الاحتيال..كثر فيه الفساد والاستبداد..كثر فيه حب الذات وكراهية الآخرين...فهذا الجليس هو من يغير حياتنا ويحفظ كرامتنا ويحفظ حقوقنا ولكنهم قليل جدا في زماننا بل ويعتدون بالأصابع.....فالصاحب ساحب الى الخير...
الجليس السوء : هو الجليس الذي يدلك على فعل الشر وعمل الشر ويدلك ويحفزك عليه يدل على السرقه والغش والكذب والخداع وخدش القيم الفضيلة وغيرها من الأعمال القبيحة التى تخالف ديننا ومجتمعنا وعاداتنا فهذا الجليس يشعرك بالوحدة..يشعرك باليأس..يشعرك بالهموم والأحزان..يشعرك ان الحياة مشاكل وتعب ومشقة..ويكثر عليك الهموم وتزداد عليك المشاكل وتدخل في صراعات مع نفسك ومع اسرتك ومع مجتمعك ....فهذا الجليس الذي يجب علينا الابتعاد عنه والحذر منه لانه سوف يدمر مستقبلنا ويغير واقعنا من الأفضل الى الاسوء الى الاسوء ويكثر في مجتمعاتنا النهب والسرقة والقتل والكذب والاحتيال وللأسف الشديد هم الأكثر انتشارا في مجتمعاتنا والسبب قلة وعينا وعلمنا بمخاطرهذا الجليس .. فالجليس السوء ساحب الى السوء...
مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك اما ان تبتاع منه واما ان تجد منه ريحة طيبة ونافخ الكير اما ان يحذيك واما ان يحرق ثيابك..
وفي الاخير اتمنى ان هذا المقال قد اعجبكم وزادكم علما ورفعة مقتبلا ارائكم في التعليقات
تعليقات: (0) إضافة تعليق