القائمة الرئيسية

الصفحات

لماذا اعيش انا؟؟ ( الهدف الكبير من الحياة )

 بسم الله الرحمن الرحيم  

لماذا اعيش انا؟؟ ( الهدف الكبير من الحياة )



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الأمة محمد بن عبدالله الصادق الأمين اما بعد:

يتسال البعض منا ما الهدف من وجودي على هذه الحياة ،
وماالغاية التي خلقت لأجلها، 
وما السر في العيش في هذه الدنيا...
اعلم اخي الكريم أن كل شي في هذه الدنيا خلق لمقصد عظيم ،
ولغاية لا يعلمها إلا الذي أوجد هذا الشئ ، 
فالله عز وجل خلق كل شئ لمقصد وسخر كل شئ لخدمة الإنسان،
فقد خلق الله عز وجل الإنسان لمقصد عظيم ولغاية كبيره.
هي عبادة الله وحده وعدم الاشراك به 
وتعظيم الله وحده والخوف منه لا من غيره.
قال تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون  )
فالله خلق الإنسان للعباده ،ولم يخلقه لمقصد آخر او غاية أخرى، 
ولم يخلقه للرزق والسعي في طلبه والركون على الدنيا ،والاستمتاع لما فيها ،
قال تعالى ( ولا تمدن عينيك لما متعنا به ازواجا منهم زهره الحياه الدنيا لنفتنهم فيه  )
وكذلك الله تعالي لم يطلب من الإنسان الرزق والاجتهاد فيه والسعي ورائه ونسيان الآخره ،
قال تعالى:( ما اريد منهم من رزق وما اريد ان يطعمون....ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين  )
فقد خلقنا للعبادة والعمل في طاعة الله واجتناب ما نهى الله عنه،
فهذا الذي خلقنا لاجلة، 
وهذه هي الغاية الوحيده التي وجدنا لأجلها، 
لكن الله امر الإنسان بأن يفكر فقد خلق الله العقل للتفكير في كل شئ حول الإنسان، وخلق البصر لكي ينظر الإنسان لكل ما خلق الله ،وخلق السمع ليسمع الإنسان كل صوت حوله .
وعلم الإنسان مالم يعلم ومااتينا من العلم إلا قليلا.



يجب على الإنسان أن يفكر ويفتكر ويصنع لكي يستطيع العيش على هذه الارض، فإذا شغل الإنسان عقله واستعان بالله سخر الله له كل شئ، لذالك ينبغي لكل إنسان ان يجعل له هدف كبير يسعى في هذه الحياة الى تحقيقه ، بشرط أن يكون هذه الهدف فيه
رضاء الله ومصلحة للمجتمع وللامة بأكملها. 

فإذا صنع الإنسان هدفه بدأ بالعمل فيه وسخر كل وقته وفكره وجهده في تحقيق هذا الهدف بل ويريد تحقيق هذا الهدف بأسرع وقت ممكن حتى يثبت وجوده، ويرفع من شان مجتمعة ،

لكن مهما كان الهدف كبيرا كانت العوائق اكبر ،وهنا يحتاج الإنسان 
الى الاستعانة بالله عز وجل ، والإصرار على المواصلة الى هدفه ،
والعزيمة الصادقه ، ومجالسة من يحفزه وينشطه ويشجعه،
وترك كل انسان يثبطه ويعرقله ،
وان تكن الثقه بالنفس ثقة تامه حتى يستطيع الإنسان تجاوز كل الصعاب والوصول إلى هدفه وتحقيق النجاح والسعادة، 
وبهاذا يرتفع الإنسان بين الناس ،لانه وضع الهدف وجعل هذا 
الهدف نصب عينيه فلا يرى الا التحقيق والنجاح 
وترك كل ما يقال عنه ، 

اما الإنسان الذي يعيش بلا هدف ولا مقصد كالذي يتخبط من المس
فهذا الصنف يعيش في تعاسة وشقاء وضياع الوقت ،
ولا يرى السعاده والغنى والراحة والعلم والتفكير ،
وهؤلاء هم الفاشلون في كل شئ يعملونه، 
لذالك لكل إنسان قراء هذا المقال عليه وضع هدفه في هذه الحياه 
وان يتحرك حسب الهدف لكي يحققه ويستفيد منه .

لاتنسى قرأءة المقالات الأخرى لكي تستفيد وتتعلم ،
فأمة بلا قراءة امة بلا رفعة،

لاتنسى الاشتراك وترك تعليقك أسفل الصفحة 
  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
ابراهيم

إظهار التعليقات
  • عادي
  • متطور
  • ترتيب حسب الاحدث
    عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق