القائمة الرئيسية

الصفحات

اجمل الخطب المنبرية خطبة ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ

 
ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ


الحمدلله ﻻمانع لما اعطى وﻻ معطي لما منع...الحمدلله الذي تتم بنعمته الصالحات...الحمدلله الذي وفق أهل الخير للخير ويسره لهم...الحمدلله الذي جعل عمارةالمساجد من علامات صدق اﻹيمان حيث يقول :(( إنمايعمر مساجدالله من آمن بالله واليوم اﻻخر))..
نحمده سبحانه حمدا كثيرا طيبا مباركافيه  كما يحب ربنا ويرضى...
وأشهد أن ﻻ إله إﻻ الله وحده ﻻشريك له...شهادة أقدم بها عليه يوم العرض عليه...
كم جئت بابك سائلا فأجبتني
من قبل حتى أن يقول لساني
واليوم جئتك تا ئبا مستغفرا
شيء  بقلبي  للهدى  نا داني
عيناي لوتبكي بقيةعمرها
ﻻحتجت بعد العمر عمرا ثاني
إن لم أكن للعفو أهلا خالقي
فأنت  أهل العفو  والغفراني
وأشد أن سيدنا وحبيبنا وقدوتنا وقرة أعيننا محمدا عبده ورسوله...أرسى مداميك دولته على ثلاث دعائم :
بناءالمسجد...المؤاخاة بين المهاجرين واﻷنصار..وضع الوثيقة بينه وبين يهود المدينة...
ماذا يضيف إلى مديحك شاعر
إن كان مدحك قاله رب الورى
والله لو أنفقت شعري كله
في مدح خلق للنبي  لقصرا
يامن إذا وطئ التراب تقافزت
لتقبل القدمين حبات الثرى
ومشى الغمام على خطاه يظله
وهفت له الأنسام كي تتعطرا
صلى عليك الله ماعبد تلا
آيات مدحك في الكتاب وكررا
صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله واصحابه..ومن سار على نهجه واقتفى أثره إلى يوم الدين..
أماااابعد عبادالله : اوصيكم ونفسي المخطئةالمذنبةأوﻻ بتقوى الله :(( ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته وﻻتموتن إﻻ وأنتم مسلمون ))...
أيها اﻷحبةالكرام :
ﻟلممساجد التي هي بيوت ﺍﻟﻠﻪ في اﻷرض ﺃﻫﻤﻴﺔٌ ﺑﺎﻟﻐﺔٌ ﻭﺩﻭﺭٌ ﻋﻈﻴﻢٌ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﺗﻈﻬﺮ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﺣﺪٍ ﺳﻮﺍﺀٍ، ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺑﻌﺾ ﺫﻟﻚ :
ﺗﻌﺪّ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻣﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ، 
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻭﺍﻷﺧﻮّﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﺗﻈﻬﺮ بﻮﺟﻮﺩﻫﻢ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥٍ ﻭﺍﺣﺪٍ، ﻭﻗﻴﺎﻣﻬﻢ ﺑﺼﻒٍ ﻭﺍﺣﺪٍ، ﻭﺻﻼﺗﻬﻢ ﺧﻠﻒ ﺇﻣﺎﻡٍ ﻭﺍﺣﺪٍ، ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪ، ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻐﻨﻲ والفقير إﻻ ﺑﺎﻟﺘﻘﻮﻯ...، ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﺘﻌﻠّﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﻴﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺑﺎﻟﺤﺴﺐ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﺎﻩ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ .
ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻋﻠﻰ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺗﺮﺑﻴﺘﻪ ﺗﺮﺑﻴﺔً ﺇﻳﻤﺎﻧﻴﺔً، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺣﺮﺹ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ - ﺻﻠّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠّﻢ - ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻓﻮﺭ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ .
ﺗﺆﺩّﻱ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﺩﻭﺭﺍً ﻓﺎﻋﻼً ﻓﻲ ﺗﻨﺸﺌﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ، ﻭﺗﻌﻠّﻤﻪ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﺗﺮﻛﻦ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻈﻤﺘﻬﺎ، ﻭﺗﻌﻤﺮ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ .
-- أهميةالمساجد. عند المسلﻤﻴﻦ :
أنها ﺗﻘﺘﺮﻥ ﺑﺮﻛﻦ ﻋﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺼﻼﺓ، ﻓﻼ ﺇﺳﻼﻡ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺻﻼﺓ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻓﻀﻞ ﻋﻈﻴﻢﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺗﺸﻴﻴﺪﻫﺎ ﻭﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ....
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻫﻤﻴَّﺔ ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺗﺘﻌﺪﻯ ﺷﻌﻴﺮﺓ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻌﺮﻓﻬﺎ ﻭﻧﻠﺘﺰﻡ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ، ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﺗﻘﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ، ﺣﻴﻮﻳَّﺔ ﻫﻲ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩﺍً ﻭﺟﻤﺎﻋﺎﺕ، ﻭﻟﻬﺎ أﺛﺮ ﻋﻈﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ، ...
ﻛﻤﺎﻭﻫﻨﺎﻙ ﻭﺍﺟﺒﺎﺕ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺎ ...ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺼﻮُّﺭﺍﺕ ﻟﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ .
-- ﻓﻀﻞ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺗﺸﻴﻴﺪﻫﺎ ﻭﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ :
ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺪﺓ ﻧﺼﻮﺹ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺣﻮﻝ ﻓﻀﻞ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻬﺎ، ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ، ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ :
ﻣﺒﻴﻨﺎً ﻓﻀﻞ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﻋﻤﺎﺭﺗﻬﺎ : ‏( ﺇِﻧَّﻤَﺎ ﻳَﻌْﻤُﺮُ ﻣَﺴَﺎﺟِﺪَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻣَﻦْ ﺁﻣَﻦَ ﺑِﺎﻟﻠَّﻪِ ﻭَﺍﻟْﻴَﻮْﻡِ ﺍﻟْﺂﺧِﺮِ ﻭَﺃَﻗَﺎﻡَ ﺍﻟﺼَّﻠَﺎﺓَ ﻭَﺁﺗَﻰ ﺍﻟﺰَّﻛَﺎﺓَ ﻭَﻟَﻢْ ﻳَﺨْﺶَ ﺇِﻟَّﺎ ﺍﻟﻠَّﻪَ ۖ ﻓَﻌَﺴَﻰٰ ﺃُﻭﻟَٰﺌِﻚَ ﺃَﻥ ﻳَﻜُﻮﻧُﻮﺍ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻤُﻬْﺘَﺪِﻳﻦَ﴾ ‏[ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ] ....
ﻓﺎﻵﻳﺔ ﺻﺮﻳﺤﺔ ﻓﻲ ﺟﻌﻞ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﻋﻤﺎﺭﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﻋﻤﺎﺭﺓﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳّﺔ ﻟﻬﺎ،....
 ﺑﻞ ﺗﺘﻌﺪﻯ ﺫﻟﻚ ﻟﺘﺸﻤﻞ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳَّﺔ ﺃﻳﻀﺎً،.. ﻛﻤﺎ ﻭﺟﻌﻞ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠّﻢ ﺑﻨﺎﺀﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻣﻦ ﺩﺭﻭﺏ ﺍﻟﺼﺪﻗﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ، ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ‏( ﺳﺒﻊٌ ﻳَﺠﺮﻱ ﻟﻠﻌﺒﺪِ ﺃﺟﺮُﻫُﻦَّ، ﻭﻫﻮَ ﻓﻲ ﻗَﺒﺮِﻩ ﺑﻌﺪَ ﻣﻮﺗِﻪ : ﻣَﻦ ﻋﻠَّﻢَ ﻋﻠﻤًﺎ، ﺃﻭ
ﺃﺟﺮَﻯ ﻧﻬﺮًﺍ، ﺃﻭ ﺣﻔَﺮ ﺑِﺌﺮًﺍ، ﺃﻭﻏﺮَﺱَ ﻧﺨﻠًﺎ، ﺃﻭ ﺑﻨَﻰ ﻣﺴﺠِﺪًﺍ، ﺃﻭ ﻭﺭَّﺙَ ﻣُﺼﺤﻔًﺎ، ﺃﻭ ﺗﺮَﻙَ ﻭﻟﺪًﺍ ﻳﺴﺘﻐﻔِﺮُ ﻟﻪُ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺗِﻪ ‏) ‏[ ﺣﺴﻦ
- وهذه بعض اﻷحاديث عن فضل بنائها :
عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(( من بنى لله مسجدا بنى الله له مثله في الجنة )) رواه البخاري ومسلم.
-- وحديث آخر :(( من بنى مسجدا لله بنى الله له بيتا في الجنة))..
-- وحديث ثالث قوله صلى الله عليه وسلم :
(( من بنى مسجدا لله كمفحص قطاة أو أصغر ، بنى الله له بيتا في الجنة ))..
-- ومعنى مفحص قطاة/ هو المكان الذي تبيض فيه القطاة وتفرخ...و(القطاة) نوع من الحمام...يضرب به المثل عن اﻹهتداء...
وهومشتق من الفحص....يعني / البحث..
فالدجاجة والقطاة تفحص في اﻷرض برجليها لتتخذ لنفسها مفحصا تبيض فيه.. (حفرةصغيرة)...
وهومذكور ﻹفادة المبالغة وتعظيم شأن بناء المساجد..، وإﻻ فأقل المسجد أن يكون موضعا لصلاة واحد...
-- ﻭﺍﺟﺒﻨﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ :
 ﺃﻥ ﻧﻨﻈﻔﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ، ﻭﺃﻥ ﻧﺘﺄﺩﺏ ﺑﺎﻵﺩﺍﺏ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ، ﻓﻼ ﻧﺮﻓﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺻﻮﺍﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻭﻻ ﻧﺠﻌﻠﻬﺎ ﻣﻜﺎﻧﺎً
ﻟﻠﺘﻨﺎﺯﻉ ﻭﺍﻟﺸﻘﺎﻕ واللهو وكثرةالحديث في شأن الدنيا،...
قصة :
دخل أحدالصالحين مسجدا فوجد مجموعة من الناس مجتمعين ...فظن أنهم يتحدثون في شؤن الدين والعباداة...فإذا بهم يتحدثون في شأن الدنيا....فقال :
مامثلي ومثلكم إﻻ كرجل نزل عليه المطر وهوفي الشارع فوجد بابا مفتوحا فدخل ليستكن من المطر  فإذا به بيت ﻻسقف له...كيف تتجمعون في بيت من بيوت الله وتتحدثون في شأن الدنيا....أمايكفي الحديث عنها في البيوت واﻷسواق والشوارع....حتى تأتون إلى المساجد التي هي بيوت الله...فتتحدثون عن الدنيا....
 ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻧﺠﻌﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻜﺎﻧﺎً ﻹﻧﺸﺎﺩ ﺍﻟﻀﺎﻟّﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ، ﻓﻘﺪ ﻭﺭﺩ ﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ‏( ﻣَﻦ ﺳﻤﻊَ ﺭﺟﻠًﺎ ﻳﻨﺸﺪُ ﺿﺎﻟَّﺔً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪِ ، ﻓﻠﻴﻘُﻞْ : ﻻ ﺭﺩَّﻫﺎ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋﻠﻴﻚَ . ﻓﺈﻥَّ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟِﺪَ ﻟﻢ ﺗُﺒﻦَ ﻟِﻬَﺬﺍ ‏) ‏[ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ‏] ..
ﻓﺎﻟﻤﺴﺎﺟﺪﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺃﻋﻈﻢ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺇﻧﺸﺎﺩ ﺍﻟﻀﺎﻟَّﺔ، ﺃﻭ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺀ، ﻭﺳﺎﺋﺮ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ، ﻓﺘﺠﺎﺭﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻫﻲ ﻓﻘﻂ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ، ﻭﻫﻲ :
ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺑﻮﺍﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﺧﺴﺮﺍﻥ : ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ‏( ﻓِﻲ ﺑُﻴُﻮﺕٍ ﺃَﺫِﻥَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺃَﻥ ﺗُﺮْﻓَﻊَ ﻭَﻳُﺬْﻛَﺮَ ﻓِﻴﻬَﺎ ﺍﺳْﻤُﻪُ ﻳُﺴَﺒِّﺢُ ﻟَﻪُ ﻓِﻴﻬَﺎ ﺑِﺎﻟْﻐُﺪُﻭِّ ﻭَﺍﻟْﺂﺻَﺎﻝِ* ﺭِﺟَﺎﻝٌ ﻟَّﺎ ﺗُﻠْﻬِﻴﻬِﻢْ ﺗِﺠَﺎﺭَﺓٌ ﻭَﻟَﺎ ﺑَﻴْﻊٌ ﻋَﻦ ﺫِﻛْﺮِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﺇِﻗَﺎﻡِ ﺍﻟﺼَّﻠَﺎﺓِ ﻭَﺇِﻳﺘَﺎﺀِ ﺍﻟﺰَّﻛَﺎﺓِ ۙ ﻳَﺨَﺎﻓُﻮﻥَ ﻳَﻮْﻣًﺎ ﺗَﺘَﻘَﻠَّﺐُ ﻓِﻴﻪِ ﺍﻟْﻘُﻠُﻮﺏُ ﻭَﺍﻟْﺄَﺑْﺼَﺎﺭُ ﴾ ‏[ﺍﻟﻨﻮﺭ]. 
--ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻘﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ :
ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺼﻮُّﺭ ﻟﻸﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻘﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺟﺪﻧﺎ، ﻭﻫﻲ ﻣﺴﺘﻘﺎﺓ ﻣﻦ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﻭﻇﻴﻔﺘﻪ ﻓﻲ ﻋﻬﺪﻩ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠّﻢ،
ﻓﺒﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﻣﻜﺎﻧﺎً ﻟﻠﻌﺒﺎﺩﺓ، ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻜﺎﻧﺎً ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻭﻻ ﺳﻴّﻤﺎ ﻳﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠّﻖ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ، ﻛﻌﻠﻢ ﺍﻟﻔﻘﻪ،..ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ،.. ﻭﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ،.. ﻭﺗﻼﻭﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺗﺠﻮﻳﺪﻩ،.. ﻭﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ،... ﻭﻛﻞّ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ الحلقات ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴَّﺔﺍﻟﺨﺎﺻّﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺿﻤﻦ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴَّﺔ ﻣﻨﻈّﻤﺔ،ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻟﻠﺸﻮﺭﻯ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ .
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺳﻨﺎ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴَّﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﻭﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ، ﻭﺍﻟﻤﺘﻀﻤﻨﺔ ﺯﻭﺍﻳﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻛﺎﻟﻔﻘﻪ، ﻭﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ، ﻭﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ، ﻭﺍﻟﻠﻐﺔ، ....ﻭﺯﻭﺍﻳﺎ ﺃﻳﻀﺎً ﺧﺎﺻَّﺔ ﺑﺎﻷﻃﻔﺎﻝ،... ﺛﻢّ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻭﺗﺸﺠﻴﻊ ﺇﻋﺎﺭﺓ ﺍﻟﻜﺘﺐ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺳﺠﻼﺕ ﺇﻋﺎﺭﺓ ﺧﺎﺻّﺔ، ﻓﻔﻲ ﺫﻟﻚ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ، ﻭﺭﺑﻂ ﺃﺑﺎﺋﻨﺎ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ .
-- ﺁﺛﺮ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
ﺇﻥّ ﻟﻠﻤﺴﺎﺟﺪ ﺁﺛﺎﺭﺍً ﻋﻈﻴﻤﺔً ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻓﻔﻴﻬﺎ ﻃﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻟﻠﻔﺮﺩ ﺑﺎﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﻣﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﺮ ﻭﺛﻮﺍﺏ،
ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺒَّﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﺗﻮﺛﻴﻖ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﻢ ﻭﺗﻌﺮُّﻓﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ...، ﻓﺎﻟﻤﺴﻠﻢ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺑﺄﺧﻴﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺠﺪ ﺧﻤﺲ ﺻﻠﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﻠﻴﻠﺔ، ﻭﻻ ﻳﺨﻠﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻣﻦ ﺗﻌﺎﺭﻑ ﻭﺗﻮﺍﺻﻞ، ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﻣﻘﺼﺪ ﻋﻈﻴﻢ ﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ .
-- ومن بنى مسجد من ماله الخاص أوسعى لجمع المبالغ من أهل الخير لبنائه  أوشارك بمال أوبجهد أو أي مشاركة في بناء جامع...فليخلص به لوجه الله ...ﻻ ﻷجل ثناءالناس أومدحهم...وﻻ لكسب قلوبهم...وﻻ ﻷي غرض كان.،.حتى ينال الجزاء اﻷوفى من الله الذي يعلم السر وأخفى. 
.(قصة)
فمن يرد وجه الله والقرب منه فاﻹنفاق خير وسيلةله :
يقول الله تعالى:(( ومن اﻷعراب من يؤمن بالله واليوم اﻵخر ويتخذ ماينفق قربات عندالله وصلوات الرسول أﻻ إنها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته )) التوبة.
بارك الله لي ولكم بالقرآن العظيم...

الخطبة الثانية :👇

أيها اﻷحبةالكرام :
سنكمل خطبتنا في فضل التعلق بالمساجد وكثرةالخطا إليها...لصلاةالجماعة...
-- فضل التعلق بالمساجد :
أوﻻ/
- زيادةالحسنات ومحوالسيئات:
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهماقال: قال رسول الله... ((من راح إلى مسجد الجماعة فخطوةتمحوسيئة، وخطوةتكتب له حسنة، ذاهبا وراجعا )) صحيح رواه اﻹمام احمدوالطبراني وابن حبان.
- الحياةالطيبةوحسن الخاتمة:
ففي حديث اختصام الملأ الأعلى ((...قال لي : يامحمد، أتدري فيم يختصم الملأ اﻷعلى؟ قلت: نعم، في الدرجات والكفارات، ونقل اﻷقدام إلى الجماعة، وإسباغ الوضوءفي السبرات (شدةالبرد)، وانتظارالصلاةبعدالصلاة، ومن حافظ عليهن عاش بخبر، ومات بخير، وكان من ذنوبه كيوم ولدته أمه....))..صحيح...رواه الترمذي وقال حسن غريب.
ومن الفضائل(تبشبش الله له) :
فعن أبي هريرة -- رضي الله عنه -- قال : قال رسول الله... ((ﻻيتوضأ أحدكم فيحسن وضوءه فيسبغه ، ثم يأتي المسجد ﻻيريد إﻻ الصلاةفيه ، إﻻ تبشبش الله إليه كمايتبشبش أهل الغائب بطلعته ))...صحيح رواه ابن خزيمةفي صحيحه..
- ومنها (إعدد النزل له في الجنة):
فعن أبي هريرة....عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(( من غدى إلى المسجد أو راح ، أعد الله له في الجنة نزﻻ كلماغدا أو راح ))..صحيح..رواه البخاري ومسلم وغيرهما..
- منها صلاةالملائكة مادام في مصلاه:
روى اﻹمام احمدبن حنبل عن ابي هريرة -- رضي الله عنه -- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( الملائكة تصلي على أحدكم مادام في مصلاه الذي صلى فيه لم يحدث - تقول - اللهم اغفر له، اللهم ارحمه ))..أحمد وقال احمدشاكر : حديث صحيح.
- منها (البشارةبالنورالتام يوم القيامة):
عن بريدة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ))..صحيح..رواه ابوداود والترمذي...
- ومنها (أنه ضامن على الله ):
عن ابي أمامة - رضي الله عنه - أن رسول الله.،قال : ثلاث كلهم ضامن على الله ، إن عاش رزق وكفي ، وإن مات أدخله الله الجنة :
من دخل بيته فسلم فهو ضامن على الله ، ومن خرج إلى المسجد فهو ضامن على الله ، ومن خرج في سبيل الله فهوضامن على الله )) ..صحيح. رواه أبوداود وابن حبان في صحيحه..
- ومنها (أن الله يباهي به ملائكته :
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال : صلينا مع رسول الله...المغرب، فرجع من رجع، وعقب من عقب، فجاءرسول الله...مسرعا، قد حفره النفس ، قد حسر عن ركبتيه، قال :
(( أبشروا هذا ربكم قدفتح بابا من أبواب السماء، يباهي بكم ملائكته، يقول : انظروا إلى عبادي ، قد قضوا فريضة ، ، وهم ينتظرون أخرى ))..صحيح..رواه ابن ماجة..
- ومنها (حصول الرحمةوالجوازعلى الصراط:
عن أبي الدرداء - رضي الله عنه- قال : سمعت رسو الله يقول:
(( المسجدبيت كل تقي، وتكفل الله لمن كان المسجد بيته بالروح والرحمة ، والجواز على الصراط إلى رضوان الله، إلى الجنة ))..صحيح رواه الطبراني في الكبير واﻷوسط والبزار...
- ومنها (علاقةخاصةبالملائكة):
عن عبدالله بن سلام- رضي الله عنه - ان النبي صلى الله عليه وسلم قال :(( إن للمساجد أوتادا هم أوتادها ، لهم جلساءمن الملائكة ، فإن غابوا سألوا عنهم، وإن كانوا مرضى عادوهم ، وإن كانوا في حاجة أعانوهم ))..شعب اﻹيمان..
فلنربط قلوبنابالمساجد ولنكن كصحابةرسول الله في تعلقهم بها...وشعورهم باﻷمان فيها، فقدكانوا إذا فزعهم شيء أتوا المساجد..
ولنتسابق على الصف اﻷول لننال المنزلة العظيمة المعدة ﻷهله.، قال رسول الله :(( إن الله وملائكته يصلون على الصف اﻷول ))..صحيح..رواه أحمد وابوداود وابن ماجة والحاكم عن البزار....
فالصف الأول على مثل صف الملائكة..، كماقال رسول الله...(( والصف الأول على مثل صف الملائكة ، ولو علمتم مافضيلته ﻻبتدرتموه ))..صحيح..جزء من حديث رواه ابوداودفي سننه..
-- قيل في شرح الحديث : مثل صف الملائكة أي في القرب من الله عز وجل ونزول الرحمة..وإتمامه واعتداله..
-- وأخيرا :
فإن اعتياد الذهاب إلى المساجد والتعلق بها من علامات صدق اﻹيمان...
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له بالإيمان ، فإن الله تعالى قال :
(( إنمايعمر مساجدالله من آمن بالله واليوم اﻵخر )).

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
ابراهيم

إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق