بسم الله الرحمن الرحيم
يمتاز شهر رمضان المبارك بالكثير من الفضائل التي وردت في القرآن الكريم وفي السنة النبوية فضائل تفضله عن بقية أشهر العام ومن هذه الفضائل:
١- انزل الله عز وجل القرآن في شهر رمضان المبارك إذ أن نزول القرآن فيه من أعظم الأحداث التي تبين لنا فضل هذا الشهر الكريم فالقرآن هو كلام الله الذي بين لنا أحوال الأمم السابقه والأحكام الشرعية التي فيها سعادتنا في الدنيا والآخرة والهدي في الدين والدنيا قال تعالى:《 شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان》.
١- ان في شهر رمضان أعظم ليله، ليلة خير من ألف شهر ،إنها ليلة القدر ، ومن صام هذه الليلة وقامها محتسبا الأجر والثواب من الله عز وجل ، غفر الله له ماتقدم من ذنبه،، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:《 من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا، غفر له ماتقدم من ذنبه، ومن صام رمضان ايمانا واحتسابا، غفر له ماتقدم من ذنبه 》
وقد سميت ليلة القدر لان الله انزل في هذه الليله القرآن الذي هو ذو قدر ،على النبي محمد ذي القدر ، في ليلة ذات قدر ، لأمة ذات قدر وقد بين عليه افضل الصلاة والسلام أنها في الايام العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك وفي الليالي الوتر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:《 هي في شهر رمضان، فالتمسوها في العشر الأواخر، فإنها وتر: ليلة إحدى وعشرين ،أو ثلاث وعشرين، أو خمس وعشرين، أو سبع وعشرين ،أو تسع وعشرين 》.
٣- يغفر الله عز وجل به ذنوب عباده ويكفر عن سيئاتهم وهذا سبب لدخول العبد الجنه عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال:《 ان رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال : اريت اذا صليت الصلوات المكتوبه، وصمت رمضان ، وأحللت الحلال ،وحرمت الحرام، ولم ازد على ذلك ، أادخل الجنة ؟ قال : نعم 》.
٤- ان في شهر رمضان تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار وتصفد الشياطين وكل ذالك رحمة من الله للمؤمنين حتى يكثروا من العبادات والطاعات ، والإقبال على الله بالأعمال الصالحة لقول النبي صلى الله عليه وسلم:اذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين.
٥- في هذا الشهر الكريم يعتق الله الناس من النار فالله عز وجل يتفضل على عباده المؤمنين الصائمين بأن يجعل في كل يوم من أيام رمضان عتقاء من النار ويكون هذا العتق بإبعاد العبد المعتق عن النار وادخالة الى الجنة .
٦- يستجيب الله للعبد في أيام شهر رمضان المبارك فرمضان موطن إجابة الدعاء ، للصائم دعوة مستجابة لاترد ،وينادي مناد ياباغي الخير أقبل وياباغي الشر اقصر .
٧- مما يزيد اجر الصائم ان الله استثناه من تحديد الأجر والثواب ، وجعله سر بين العبد وربه فالعبد يترك كل شئ من أجل الله ،لهذا جعل الله الثواب خاصا به قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:《 كل عمل ابن آدم يضاعف ، الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ،قال الله عز وجل : الا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي 》.
هذا ما تيسر على جمعه عن فضائل شهر رمضان المبارك ونسأل من الله عز وجل أن يوفقنا واياكم لما يحبه ويرضاه وان يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال وان يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم انه ولي ذلك والقادر عليه،
《 لا تنسونا من صالح دعائكم 》
تعليقات: (0) إضافة تعليق