القائمة الرئيسية

الصفحات

مفهوم السعاده الحقيقة لمن اراد السعادة

 

           كيف تكون السعادة في دين الاسلام الحنيف


س/   مامفهوم السعاادة ؟

السعادة في أدق عبارة وأرق إشارة: سكينة النفس، واطمئنان القلب، وراحة البال، ورضى بالحال، وشعور بسعة الصدر وانشراحه

* كما جاء التعبير عن السعادة بانشراح الصدر، قال – تعالى-: “فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصَّعَّد في السماء” [الأنعام:125}.


وجاء التعبير عنها بطمأنينة القلب، قال – تعالى-: “ألا بذكر الله تطمئن القلوب” [الرعد:28]، فطمأنينة القلب، وانشراح الصدر كلها من السعادة، وتتحقق بذكر الله، والاهتداء للإسلام. 


* السعادة في الإسلام جاءت في الكتاب والسنة بألفاظ وتعابير متعددة، فقد جاءت باسم (الحياة الطيبة)، كما قال – تعالى-: “من عمل صالحاً من ذكراً أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون” [النحل:98]


* كما جاء التعبير عن السعادة بنفي الشقاء، والضلال، وبذكر مقابلها، وهو الضنك،قال – تعالى-: “فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا” [طه:123-124]، فالشقاء الذي هو ضد السعادة مقرون بالإعراض عن ذكر الله، وإتباع هدى الله هو سبيل البعد عن الشقاء، وتحقيق السعادة. 

* والسعادة التامة الكاملة هي في تحقيق العبودية لله، والنجاة من النار في الآخرة، ودخول الجنة، قال – تعالى-: “يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ” [هود:105-108}.


* السعادة هي الرضا بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمد رسولاً، وإتباع هذا الرضا بركعات وسجدات وخضوع وتسليم لله.


* السعادة والفلاح ـ عباد الله ـ في الإسلام الذي هو الاستسلام الكامل لله جل وعلا والخضوع له والخلوص له من الشرك والأنداد والخروج عن داعية الهوى إلى داعية الرحمن، مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حياةً طَيّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [النحل:97].


العنصر الثاني: وهم السعادة

إن كثيرا من الناس يعيشون في شيء يسمى وهم السعادة فبعضهم يظنها في المال والبعض الأخر يظنها المنصب وأخر  يظنها في الشهر و كلها أوهام لا يقف على حقيقتها إلا أولوا الأفهام


وهم السعادة في المال :

فقد أشار القرآن الكريم إلى شقاء أصحاب الأموال الذين لا يتقون الله تعالى في جمعها وإنفاقها، ومعرفة حق الله عز وجل فيها، فقال تعالى: { فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ} . سورة التوبة: 55 .


عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ ، قَالَ:سَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَعْطَانِي ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي ، ثُمَّ قَالَ : هَذَا الْمَالُ وَرُبَّمَا قَالَ سُفْيان : قَالَ لِي : يَا حَكِيم ، إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ ، فَمَنْ أَخَذَهُ بِطِيبِ نَفْسٍ بُورِكَ لَهُ فِيهِ ، وَمَنْ أَخَذَهُ بِإِشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ ، وَكَانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلاَ يَشْبَعُ ، وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى. أخرجه البُخَارِي


قال البستي :

ويا حريصاً على الأموالِ تجمعُها

 أُنْسيتَ أنَّ سرورَ المالِ أحزانُ ؟


زع الفؤاد عن الدنيا وزينتها

فَصَفْوُها كدرٌ والوصلُ هِجْـرانُ


وقال آخر :

ولست أرى السعادة جمع مال ٍ

ولكن التقي هو السعيد ُ


وتقوى الله خير الزاد ذخراً

وهم السعادة في المنصب والجاه

وقد يظن البعض أن السعادة في الجاه والسلطان والمناصب والولايات: وهذا فهمٌ وظن خاطئ أيضاً، فأهل الجاه والسلطان والمناصب البعيدين عن الله، هم في شقاء وتعاسة وهمٍّ ونكد و عناء و هم وبلاء ، ومع ذلك لا راحة و لا أمن


 عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ: قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَلاَ تَسْتَعْمِلُنِي ؟ قَالَ : فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى مَنْكِبِي ، ثُمَّ قَالَ : يَا أَبَا ذَرٍّ ، إِنَّكَ ضَعِيفٌ ، وَإِنَّهَا أَمَانَةٌ ، وَإِنَّهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِزْيٌ وَنَدَامَةٌ ، إِلاَّ مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا ، وَأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا. أخرجه مسلم


فتأملوا عباد الله في أحوال الخلفاء و الملوك كيف فقدوا السعادة


قال هشام بن عبد الملك – الخليفة -: عددت أيام سعادتي فوجدتها ثلاثة عشرة يوماً.


وكان أبوه عبد الملك يتأوه ويقول: يا ليتني لم أتولَّ الخلافة. فكان سعيد بن المسيب يقول عندما يسمع هذا: الحمد لله الذي جعلهم يفرُّون إلينا، ولا نفر إليهم.


فكم من منصب قتل صاحبه , وكم من إمارة كانت وبالاً ونكالاً على طالبها , قال الشاعر :


وأعز ما يبقى ودادٌ دائمٌ

إن المناصبَ لا تدوم طويلا ً


اجمل الطرق التي تقودنا الى السعادة...

أولا: الإيمان والعمل الصالح:


فالإيمان بالله تعالى المصدر الرئيس لتلك السعادة المنشودة و قد قرر الله تعالى تلك الحقيقة في غير ما آية من كتابه الكريم يقول الله تعالى  {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97) [النحل/97]}


ثانيا: الإكثار من ذكر الله تعالى والشعور بمعيته دائما


ومن أكبر الأسباب لانشراح الصدر وطمأنينته (الإكثار من ذكر الله) فإن لذلك تأثيراً عجيباً في انشراح الصدر وطمأنينته، وزوال همه وغمه، قال تعالى: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28) [الرعد/28] فلذكر الله أثر عظيم في حصول أثرها بقدر الله تعالى .


يقول السعدي – رحمه الله -أي: حقيق بها وحريٌّ أن لا تطمئن لشيء سوى ذكره، فإنه لا شيء ألذ  للقلوب ولا أشهى ولا أحلى من محبة خالقها، والأنس به ومعرفته، وعلى قدر معرفتها بالله ومحبتها له، يكون ذكرها له، هذا على القول بأن ذكر الله، ذكر العبد لربه، من تسبيح وتهليل وتكبير وغير ذلك.


و يقول عائض القرني – رحمه الله – الصدقُ حبيبُ اللهِ ، والصراحةُ صابونُ القلوبِ ، والتجربةُ برهانٌ ، والرائدُ لا يكذبُ أهله ، ولم يوجدْ عملٌ أشرحُ للصدرِ وأعظمُ للأجرِ كالذكر ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾  وذكرُهُ سبحانهُ جنَّتُهُ في أرضِهِ ، من لمْ يدخلْها لم يدخل جنة الآخرةِ ، وهو إنقاذٌ للنفس من أوصابِها وأتعابِها واضطرابِها ، بلْ هو طريقٌ ميسّرٌ مختصرٌ إلى كلِّ فوزٍ وفلاحٍ . طالعْ دواوين الوحي لترى فوائدَ الذكرِ ، وجَرِّبْ مع الأيامِ بلْسمهُ لتنالَ الشفاءَ .


بذكره سبحانهُ تنقشعُ سُحُبُ الخوفِ والفَزَعِ والهمِّ والحزنِ . بذكره تُزاحُ جبالُ الكَرْبِ والغمِ والأسى .


قالَ إبراهيمُ بن أدهم : نحن في عيْشٍ لوْ علم بهِ الملوكُ لجالدونا عليهِ بالسيوفِ .



ثالثا: طاعة الله تعالى وامتثال أمر

 ومن أسس السعادة التي يجد فيها العبد لذة العبودية  لله تعالى الطاعة لله تعالى بامتثال أوامره و الانتهاء عن نواهيه


مما زادنى فخرا و تيها

وكدت بأخمصي أطأ الثريا

دخولي تحت قولك يا عبادي

و أن سيرت احمد نبيا


عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال حبب إلي من الدنيا النساء والطيب وجعل قرة عيني في الصلاة  أخرجه أحمد “. أي منتهى سعادته صلى الله عليه وسلم وغاية لذته في تلك العبادة التي يجد فيها راحة النفس واطمئنان القلب، فيفزع إليها إذا حزبه أمر أو أصابه ضيق أو أرهقه عمل، وينادي على بلال:

“أرحنا بها.. أرحنا بها”.


وهذا النوع من لذائذ القلوب والنفوس ذاقه السالكون درب نبيهم والسائرون على هديه وسننه، فجاهدوا أنفسهم وثابروا معها وصابروها في ميدان الطاعة حتى ذاقوا حلاوتها، فلما ذاقوها


طلبوا منها المزيد بزيادة الطاعة، فكلما ازدادت عبادتهم زادت لذتهم فاجتهدوا في العبادة ليزدادوا لذة إلى لذتهم.. فمن سلك سبيلهم ذاق، ومن ذاق عرف.


قال بعض السلف: إني لأفرح بالليل حين يقبل لما يلتذ به عيشي،وتقر به عيني من مناجاة من أحب، وخلوتي بخدمته، والتذلل بين يديه،وأغتم للفجر إذا طلع لما اشتغل به.


وكان ثابت البناني يقول: “اللهم إن كنت أعطيت أحدًا الصلاة في قبره فأعطني الصلاة في قبري”.


وقال سفيان الثوري: إني لأفرح بالليل إذا جاء، وإذا جاء النهار حزنت.


ولقد بلغت لذة العبادة وحلاوتها ببعض ذائقيها أن قال من شدة سروره: لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه – يعني من النعيم – لجالدونا عليه بالسيوف.


إنها الجنة التي لما دخلها الداراني قال: إن أهل الليل في ليلهم ألذ من أهل اللهو في لهوهم… وإنه لتأتي على القلب أوقات يرقص فيها طربا من ذكر الله فأقول: لو أن أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي عيش طيب”.



رابعا: القناعة بما قسم الله 

واعلم بارك الله فيك أنه يزداد التسخط في الناس وعدم الرضى بما رُزقوا إذا قلّت فيهم القناعة، وحينئذ لا يرضيهم طعام يشبعهم، ولا لباس يواريهم، ولا مراكب تحملهم، ولا مساكن تكنهم؛ حيث يريدون الزيادة على ما يحتاجونه في كل شيء، ولن يشبعهم شيء؛ لأن أبصارهم وبصائرهم تنظر إلى من هم فوقهم، ولا تُبصر من هم تحتهم، فيزدرون نعمة الله عليهم، ومهما أوتوا طلبوا المزيد؛ فهم كشارب ماء البحر لا يرتوي أبداً.


ومن كان كذلك فلن يحصل السعادة أبداً؛ لأن سعادته لا تتحقق إلا إذا أصبح أعلى الناس في كل شيء، وهذا من أبعد المحال؛ ذلك أن أي إنسان إن كملت له أشياء قصرت عنه أشياء، وإن علا بأمور سفلت به أمور، ويأبى الله – تعالى – الكمال المطلق لأحد من خلقه كائناً من كان؛ لذا كانت القناعة والرضى من النعم العظيمة والمنح الجليلة التي يُغبط عليها صاحبها.


وفي هذا المعنى قال ابن الجوزي – رحمه الله تعالى -: من قنع طاب عيشه، ومن طمع طال طيشه .


وقال بعض الحكماء: وجدت أطول الناس غماً الحسود، وأهنأهم عيشاً القنوع .


إنَّ الغنيَّ هو الغنيُّ بنفسهِ

وَلَو أنّهُ عاري المَناكِبِ، حَافي


ما كلُّ ما فوقَ البسيطة ِ كافياً

فإذا قَنِعتَ فكُلّ شيءٍ كافِ


وعن أبي ذر – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “يا أبا ذر، أترى كثرة المال هو الغنى؟” قلت: نعم! يا رسول الله، قال: “فترى قلة المال هو الفقر؟” قلت: نعم! يا رسول الله. قال: “إنما الغنى غنى القلب، والفقر فقر القلب “الحديث أخرجه ابن حبان


خامسا: أربعٌ من السعادة عن سعد بن أبي وقاص-رضي الله عنه-قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أربعٌ من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء. وأربع من الشقاء: الجار السوء، والمرأة السوء، والمركب السوء، والمسكن الضيق “. أخرجه ابن حبان


الإنسان بطبعه يحب الهدوء والراحة ويكره الإِزعاج وينفر من كل شيء يشق عليه ويدخلِ الهم والغمّ والحرج والضيق عليه. سواء كان أمراً خارجياً أو داخلياَ.


وفي هذا الحديث يبين الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم  بعض الأسباب التي يَسْعَدُ بها المرء وتدخل عليه الفرح والسرور ومن تلك الأسباب:


المرأة الصالحة التي جعلها الله سكنا للرجل تطمئن إليها نفسه ويأوي إليها عند التعب فيزول عنه العناء. قال سبحانه وتعالى: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة… } [ الروم الآية : 21] .  


وقال صلى الله عليه وسلم : ” المرأة الصالحة، تراها فتعجبك، وتغيب عنها فتأمنها على نفسها ومالك “. أخرجه الحاكم


ومن أسباب الراحة في الدنيا: المسكن الواسع في غرفه ومرافقه والذي يسع أهل الدار، وضيوفهم.


وكذلك الجار الصالح الذي ترجو خيره وتأمن شره، ويحب لك ما يحبه لنفسه من الخير، بل يؤثرك على نفسه أحياناً. كما قال صلى الله عليه وسلم: “وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره “.


كذالك من اسباب السعادة :

قال الإمام بن الجوزى : ( إكتم عن الناس ذهبك وذهابك ومذهبك)


فأما ذهبك : 

فمالك وحالك وكل نعمة تنعم بها ، فلو معك مال قد تكون عرضة للحسد أو الطمع ، ولو لم يكن معك قد يعاملك أحدهم بشفقه ويستهين بك ، فكل ذي نعمة محسود.


أما ذهابك : 

فتعني أى أمر تنوي عمله ، بيت جديد.. خطوبة .. مشروع .. إمسك لسانك ستجد خططك تتحقق بفضل الله ..! 

سيدنا يعقوب قال لإبنه يوسف : لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيداً ..! 

لقد خشى على إبنه أن يحسده إخوته ، رغم إن النعمة كانت مجرد حلم لم يتحقق بعد ..!


والسؤال الذى سيتبادر للذهن هو : كيف يمكن الجمع بين هذا الرأى وبين الآية

"وأما بنعمة ربك فحدث" ؟

هذه الآية معناها ألا تنكر نعمة الله عليك ، وإحمده على كل حال ، ولتظهر آثار نعمته عليك فى اللبس والبيت والتوسعة على أهلك دون تبذير أو تفاخر ...


وأما مذهبك : 

فتعنى لا تنصح احد الا لو طلب النصيحة ، ولا تتكلم عن نفسك كثيراً ماذا تحب وماذا تكره .. صحيح ان للحديث عن النفس شهوة سواء للمتحدث أو السامع .. لأن ذلك سيزيل بعض الغموض الذى يضيف لك زهوة ولمعان عند من تصاحبهم ، وأيضاً لكى لا تدخل فى جدالات عقيمة لا لزوم لها .

 هاهي اسباب السعاده لمن ارادها عليه العمل بها ونشرهاا لغيره لكي يسعده بها 

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
ابراهيم

إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق